آهْ لَوْ تعَلمْ ، كيفَ
حشُوتُ أضلُعيْ إنقيَاداً لَكْ ،
مُتسيَّدة كُل نقطَه يملُكُها جسدُكَ / لَحظهْ بِ لحظَه
اتنَاولكَ مُسكنَّا ، يفرغْ ذاكرتِ تماماً
الا مِنكْ ، وَ تساؤلاتْ
أخبرنيْ فَقطْ .. مِنْ أيْ إتجَاهْ فيْ قلبيْ أشرَقتْ
كُفراً بِ المغيبْ !
يا بعضاً مِنْ حَليبُ أمَّيْ
وَ شقَّا مِنْ ضلُع أعْوجُ ، أستقَامَ بِكْ
وَ مَاءْ أستوطَنْ عينيْ ، وَ جمرَه توَّسدت ظَهريْ ،
ونوراً أضاءَ عَتمتيْ ، وَ درباً أخترتُ الحبوَ فيه نحوَ المُثولْ فوَقْ
عَرشُ التَيمْ ..
أحتاجُ مساحاتْ كثيرَه من فرَاغْ ، أنفثُ فيهَا ما أنتَ بِ داخليْ وَ حُبَُ " الأنتَ " الذيْ
ملأنيْ ، وَ تمكَّنْ مَنْ تُمردّ عاصْ مُصلَّباً بِيْ