شهر العبادة والإحسان ..
ننتظره بفارغ الصبر
أرواحنا تشتاق لنفحاته..وقلوبنا تتلهف لقدومه
أيام قليلة ونستقبل الضيف العزيز
وعلينا أن نستغل أوقاته في طلب رضا المنّان..
فقد يكتب لنا عمر لنبلغ رمضان القادم و قد لا يكتب
من خطبة الرسول صلى الله عليه وسلم
(أيها الناس، انه قد أقبل اليكم شهر الله بالبركة والرحمة والمغفرة، شهر هو عند الله أفضل الشهور
وأيامه افضل الايام ولياليه أفضل الليالي، وساعاته أفضل الساعات، دعيتم فيه الى ضيافة الله
وجعلتم فيه من أهل الكرامة، أنفاسكم فيه تسبيح، ونومكم فيه عبادة، وعملكم فيه مقبول،
ودعائكم فيه مستجاب، فأسألوا الله ربكم بنيات صادقة وقلوب طاهرة ان يوفقكم لصيامه وتلاوة كتابه،
فإن الشقي من حرم غفران الله في هذا الشهر العظيم .....